اخبار العراق: منذ اللحظة الأولى لتحضيرات تظاهرات تشرين الأول/أكتوبر 2019، تعامل رئيس الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي وهو من التيار الصدري، مع الحدث بحذر، منتظرا أوامر مقتدى الصدر التي تتبدل بين ساعة وأخرى.
وأفادت مصادر، ان عبدالمهدي يسعى عبر الغزي الى تهدأة مقتدى الصدر ومنحه فرصة الاستمرار في منصبه، مقابل
نفوذ اكبر لمقتدى في القرار.
وبحسب المصادر، فان الصدر يشترط على عبدالمهدي الابتعاد نهائيا عن تاثير الحشد الشعبي، لكن عبدالمهدي أوضح له
ان ذلك غير ممكن ، الامر الذي دفع الصدر الى زيادة الضغط على رئيس الوزراء لغرض الابتزاز والحصول على قدر اكبر من المغانم.
وفق المصادر، فان عبدالمهدي وعد الصدر بعدم اتخاذ أي قرار الا بعد الاستماع الى رأيه، على ان يكون الغزي ساعي
بريد خاص بين الطرفين.
اخبار العراق