أخبار العراق: ظهرَ عزة الشابندر عرّاب الصفقات الفاسدة ، أو دفّان موتى المؤامرات ، ولم تسجل عليه مؤامرة لم يستفد منها ، لأنه ببساطة ومنذ أن انخرط في السياسة ، كان كما القطط يعتاش على المعثرات.
عزة أو عزت ، زمن المصادفات أن يكون لنا عزّتان ، عزت الدوري و عزت الشابندر ، لكن الفرقَ بينهما كبيرٌ وكبيرٌ جداً ، فعزت الدوري ، كان مواليّا لصدام ، وكان مستعدا لإبادة الشعب العراقي بالكامل وفاءً لسيده صدام ، ولاأحد غير صدام !
والشابندر يتوافق وعزت الدوري ، والفرق ان الشابندر اذا مادافع عن أحد ، فانه يدافع ازاء مبلغ معلوم ليستر فيه عقدته وعورته وتشفيه بالعراق ، لأنه مهدد ويحتفظون له بملفات صفقات.
من أجل هذا يظهرالشابندر وقت الضيق لينجد صديقه في محنته الحالية والتي ربما هي الآن في آخر فصولها . وكل الدلائل تشير الى ذلك ، وتنفضح كل فصول المؤامرة وحجمها ، لتصدم العالم ويرى مدى الغفلة التي هم فيها . ! ، فيا عزت تصريحك مدفوع الثمن ، وبقيت كما أنت على مبدئك في نصرة أخيك ، الذي كان مجتهداً أكثر منك ونالها ، بينما بقيت أنت تمارس مهنتك كعرابٍ لصفقات جانبيّة مع أصدقائك الأكارم بدءاً من مشعان ركّاض الجبوري ، مروراً بفلاح السوداني ..لتشمل طابوراً طويلاً من السرّاق !