أخبار العراق: كشف وزير الداخلية عثمان الغانمي، الخميس 17 حزيران 2021، عن أن معظم منفذي عمليات الاغتيالات التي طالت الناشطين هم خارج العراق.
ويتم متابعة ملف حوادث اغتيالات الناشطين من قبل أعلى مرجع بالدولة، سواء السلطات التنفيذية أو القضائية.
واستضافت اللجنة العليا لتقصي الحقائق، الخميس 10 حزيران 2021، مجموعة من ذوي ضحايا احتجاجات تشرين من محافظة البصرة والاستماع الى شهاداتهم في مكتب رئيس الوزراء.
وتم تدوين أقوال الشهود في محل الحادث والاطلاع على إفادات عدد من المتهمين.
وفي وقت سابق، نشرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) تقريرا من 30 صفحة بشأن تطورات التظاهرات في العراق حمل عنوان “المساءلة بشأن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي ترتكبها “عناصر مسلحة مجهولة الهوية”، مبينة أن الكل يعرف من هم القتلة،فيما تسائلت “هل تعتقدون أن السلطات تجرؤ على ذكر أسمائهم؟.
ووثقت بعثة الأمم المتحدة منذ تشرين الأول 2019، 48 محاولة أو حادث اغتيال لمحتجين أو منتقدين، اغلبها بإطلاق نار، ونحو 20 منهم مختطفين مفقودين على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وهناك أكثر من 8 آلاف تحقيق لكن ” العناصر المسلحة المجهولة الهوية” والمسؤولة عن ذلك تفلح بالإفلات من العقاب.
وطالب المتظاهرون بمحاربة الفساد وتحسين أوضاع المعيشة والخدمات العامة وتوفير فرص عمل وإنهاء النظام القائم على المحاصصة بين المكونات الأساسية، الشيعة والسُنة والأكراد، وإنهاء تبعية قوى سياسية للخارج.
مصادر: بريد الموقع – متابعات – وكالات