أخبار العراق:أتلفت المفوضية العليا للانتخابات، الاربعاء 8 ايلول 2021، البطاقات القصيرة الأمد بحضور فريق الامم المتحدة.
والبطاقة البايومترية أكثر رصانة، ويمكن مراجعة أقرب مركز تسجيل لتؤخذ من الناخب بياناته الحيوية ليتسلم بطاقته.
لماذا تم اتلاف البطاقات قصيرة الأمد؟
وزعت مفوضية الانتخابات بطاقات قصيرة الأمد في 2014 و 2018 وتم اعتمادها وجرى توزيع ما يقرب من 5 ملايين بطاقة قصيرة الأمد على الناخبين.
والبطاقات موجودة في مراكز التسجيل منذ 2014 و 2018 ولم يراجع عليها أصحابها، وقد يكون ذلك بسبب حالات الوفاة والهجرة.
وسُحبت البطاقات من قبل المكتب الوطني في المفوضية مع حجب بيانات الناخبين وفتح مرحلة تحديث سجل الناخبين مجدداً.
واتخذت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سلسلة إجراءات لضمان التصويت بالبطاقة الالكترونية غير المُحدثة “قصيرة الأمد” بشكل لا تشوبه أي شائبة أو خرق، ومنها، سحب البطاقة الإلكترونية قصيرة الأمد مباشرة بعد التصويت.
وقررت المفوضية إيقاف كل البطاقات الإلكترونية عن العمل بعد الاقتراع مباشرة ولمدة ثلاثة أيام، اضافة الى أخذ بصمات الأصابع العشرة ومطابقتها وفق نظام تقاطع البصمات للتأكد من عدم التصويت في مكان آخر.
وتخشى الحكومة العراقية من تكرار سيناريو عام 2018 عندما تعرضت الانتخابات إلى عمليات تزوير كبيرة باستغلال السلاح المنفلت في المناطق المحررة حديثا من تنظيم داعش الإرهابي، كما جرى حينها رصد عمليات تلاعب واسعة.